.
قصائدى حقول ألغام
…..
لا أريد أن أكتب الشعر
أريد أن أركب الباص
وأطالع وجه راهبة يونانية
كمن يقرأ الفصل الأخير من الألياذة
أنا تعب
قصائدي حقول ألغام
كلما أفرغت من واحدة وقعت في أخرى
أنا وحيد
كمئذنة
والطيور تخافني
أنا شاعر
غير أنني منذ سنوات أشعل النيران في أوراقي
لأجلب انتباه السفن
أنا حزين
مثل شجرة برتقال
عاريا والرياح الموسمية تضرب أغصاني بلا رحمة
لا أريد أن أكتب
أريد أن أطالع وجه راهبتي اليونانية وهي ذاهبة إلى الكنيسة.
منقوول