مواقف فنانات زمان مع أمهاتهن..شادية تعرضت للموت لأنها خالفت ست الحبايب
شادية
للأم دور كبير فى حياة كل منا، وفى تكوين شخصيته وصفاته،وتستطيع أن ترى وجه الأم فى وجوه أبنائها وطريقة تعاملهم وما يحققونه فى حياتهم ويصلون له، وفى حياة النجوم كذلك تبرز صورة الأم وتأثيرها عليهم، وهناك مواقف بعينها للأم تظل عالقة فى الأذهان لا يستطيع كل منهم نسيانها مهما بلغ من شهرة أو عمر، وهو ما أكده عدد من نجوم الزمن الجميل فى بعض لقاءاتهم.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب التى كان نجوم وعمالقة الزمن الجميل يحرصون دائما على التواصل معها ويتحدثون فيها لجمهورهم عن ذكرياتهم و كل تفاصيل حياتهم ، أجرت المجلة استطلاعاً لعدد من هؤلاء النجوم نشرته على صفحاتها بتاريخ 20 مارس عام 1956 تحت عنوان " أذكر عن أمى" تحدثت عدد من نجمات الزمن الجميل عن بعض المواقف التى جمعتهن مع أمهاتهن وظلت عالقة فى أذهانهن دائما.
وكان من بين هؤلاء النجمات دلوعة الشاشة الفنانة شادية والتى تحدثت عن إحساس والدتها الصادق دائماً ، مستشهدة بأحد المواقف التى لا تنساها.
وقالت الجميلة شادية:"أنا مدينة لأمى بإنقاذى من أحداث جسيمة تعرضت لها وأقربها فى ذهنى ما حدث عندما قررت السفر بالسيارة إلى الإسكندرية فى الطريق الصحراوى لتصوير مشاهد أحد الأفلام، وكانت والدتى تحرص على أن تراففقنى فى كل السفريات"
وتابعت دلوعة الشاشة:"وعندما طلبت من السائق تجهيز السيارة للسفر طلبت منى والدتى العدول عن السفر بالسيارة وركوب القطار، ولكننى صممت على رأيى حتى أصل أسرع"
وتابعت:" بالفعل أخذت السيارة وقبل أن أصل إلى الرست هاوس إنفجرت إحدى عجلات السيارة، وبعد إصلاحها انفجرت عجلة أخرى، وكدت أفقد حياتى، ووصلنا إلى الرست هاوس وقضينا طوال اليوم فى إصلاح العجلات، ولم استطع الذهاب للتصوير فى هذا اليوم وأصابنى إرهاق شديد"
وأكدت شادية أنها بعد هذا الموقف لم تعد تعارض والدتها مطلقاً لأنها أيقنت أن إحساسها لا يكذب أبداً.