الأهلي.. أداء متفاوت.. و5 مدربين
جدة - الرياضية
في أواخر شهر يوليو الماضي، أعلن النادي الأهلي عن اتفاقه إدارته مع الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش لقيادة الفريق الأول، في وفت كان أخضر جدة يتأهب لثمن نهائي دوري أبطال آسيا مطلع أغسطس أمام الهلال.
خسر الأهلي، وودع البطولة، ثم تعثر مرة وأخرى في دوري محمد بن سلمان للمحترفين، لتتخذ إدارة أحمد الصائغ قراراً بإقالته، وإعادة السويسري كريستيان جروس لإدارة الجاهز الفني.
أقل من ثلاثة أشهر كانت هي الفترة التي قاد فيها جروس الفريق الغربي، ليس هو وحسب، ولكن أيضاً أحمد الصائغ رئيس النادي، الذي غادر منصبه بقرار من وزارة الرياضة.
فراغ إداري، وآخر فني بعض الشيء مر به الأهلي، في فترات متراوحة، قبل أن تتم تزكية عبدالإله مؤمنة رئيساً جديداً، ومن بعد ذلك تعاقد مع مدرب جديد كذلك، وهو الصربي فلادان.
لينضم إلى قئمة مدربي الأهلي هذا الموسم التي شملت برانكو، وجروس، إضافة إلى صالح المحمدي، ومازن بهكلي، حيث تسلم هذا الثنائي تدريب الفريق مؤقتاً بين رحيل مدرب والتعاقد مع بديله، ليصبح عدد من قاد الجهاز الفني الأخضر 5 مدربين.
وفي ثنايا كل تلك الأحداث المتسارعة في البيت الأهلاوي، تذبذبت النتائج، وظهر الأخضر صلباً تارة، وبعيدا عن التألق في أخرى، وربما أن الأخيرة زادت قليلاً حيث تلقى عدد من الخسائر، والتعثرات، أبعدته عن المنافسة على لقب الدوري، ووضعته رابعاً للترتيب بـ37 نقطة خلف الوحدة، ومن قبلهما النصر والمتصدر الهلال.
وعلى رغم الصعوبات التي واجهت الفريق الجداوي، إلا أن السوري عمر السومة هدافه الدائم، ما زال يقدم الكثير، حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين، بـ13 هدفاً خلف جوميز من الهلال بـ14، وحمدالله المتصدر بـ18.
وأمام التراجع الدوري، إلا أن الأهلي نجح قارياً، في تسجيل انتصار على الاستقلال، ومن قبله تعاعدل مع الوحدة الإماراتي، حيث جمع 4 نقاط، إذ باتت البطولة أحد البطولات المهمة التي تجذب تركيز الأهلاويين.
وعلى صعيد المسابقات المحلية، فإن الهدف الرئيسي هذا الموسم، اتجه إلى مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تنتظره مباراة أمام النصر في نصف النهائي في جدة، وتعد هي البطولة المتاحة لإنقاذ الموسم، وإن كانت المهمة شاقة.