لا تلقِ بالاً للرياحِ إذا أتتْ
بيد المواجعِ تطرقُ الأبوابا!*
فافزع الى ربّ العباد بدمعة
حرّى على الخدين تفتح بابا
ماضاق باب فيه منفرج لنا
إلّا ويفتح ربُنا أسبابا
العاصفات الثائرات ولو طغت
فالله يجعل ريحهن هُبابا
فتعاقب الأيام مؤذنة بأنّ
تغيّر الأحوال أقرب قابا
م