ظلام دامس في كل مكان
يتيه من ثغراته نور ضعيف
يشع ضوءه من بعيد
على إيقاع لحن ضائع
بين وتر ونوتة
لينبعث متقطعا نحو الأفق
مكسرا أنين الصمت
هامسا لحنا غريبا
على أوتار وجعي أمشي
باحثة في سراب
بخطوات متعثرة
عن بقايا أشلاء
وبعيون دامعة
أبحث عن شيء ضائع
على ذكرى ولت لم تعد
سماء حجبتها السحب
لهطول زخات فجأة
عثرت على ضالتي
كان قلمي لم يكن فيه حبرا
صرخت بصمت
لأستيقظ مذعورة
تحسست جسمي
لم تكن حقيقة
عشت حلما مزعجا
مع أنغام لحن ضائع
سميا دكالي..