وأنت غريب تصارع مرارة غربتك الذاتية بالتجاهل تارة وبالصمود تارة أخرى ...
.ترقبك الحياة من بعيد وابتسامة ساخرة على محياها لكونك لم تصل
بعد إلى ذاك المفتاح الذي سيخرجك من دوامتك ، رغم أنها وضعت مسبقا أمامك كل المفاتيح....
لكنك تخطيته دون أن تدري ،
فقادتك هي إلى دروبها الملتوية وأشربتك من مشروبها الممزوج بالخذلان....
لتضبع في متاهتها وتفقد نفسك فيها حتى تغترب عن ذاتك.
سميا دكالي ..