اذن ... كيف كنت تنظر اليَ ؟؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
سنضع القواعد اولاً ...
اؤمن انكِ ايحاء هائل ... لا اعرف سوى ان تكوني هكذا ..
اؤمن ان شفتيكِ ... ونهدكِ نبيان ... رسائل المعنى الصوفي .. الـ ( اقرأ ) الكبيرة ..
اؤمن الآن .. ان التعري ليس رسالة غبية .. انما هي لغة أسيئت قراءتها ..
وهذا اجحاف بحقكِ ايضاً ..
الفارق بين الاجحافين ... انكِ بلا معنى حين لا تؤمنين بهما ..
ان يسرق الاستغراق في التفكير لحظة الايحاء هذه ..
ان تتسمرين على عمود من النوايا سيئة الصيت ..
او ان لا تقرأي شيئاً مما يوحيه جسدك ... او تمطره روحك ..
ان لا تبحثي عنكِ بين اركان القصيدة ..
كلغة اخرى ..
او ان لا تنظرين الى شفتيك في المرآة .. وتقولي لهما : ( كل هذا البلى بيجن ) ؟؟
هذا هو الفارق ... وهو اجحاف ايضاً ...
كما ارى !
مؤلم هذا المسكوت عنه ...
العلاقات الصامتة بين اصبعين .. ليس بينهما الا مسكة قلم .. مع انهما ينتميان ليد واحدة .
مؤلم .. ان تكوني خارج الاطار ..
وتكتبين بلا سطور ..
مؤلم الا تقرئي ... حين قرأكِ الاخرون بنحو مختلف ..
ايتها الهمزة الانثى ..
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 28/April/2020 الساعة 7:33 pm
ولهذا ..
لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي !!
برأيكِ كيف يكتب درويش.. او نزار .. ؟؟؟
هاجني الشوقُ حينَ البعدُ أبكانا ..
واستوقفتني بأحلامي منازلهمْ ..
طيفاً أناجيهِ نرعاهُ ويرعانا ..
"و كنّا نقاوم وكنّا نفيض أملاً."
"ثمّة أسف كبير يقطن في روح كل إنسان إتجاه نفسه التي أرّقها بالسعي في الطرُقات الخاذلة".
"أَنتِ دافئةٌ بشكلٍ قد يُصيب شخصًا بالغًا برغبةٍ في البكاء، أتعلمينَ ما مَعنى أن تَذوبَ كُل تلك القَسوة التي شكلتها الأيامُ في لحظةٍ واحدة؟"
"ويلوحُ وجهُكَ لي فأضحكُ باكية سبحانَ من سوَّاكَ ."
احلى ماقرات❤️
