" حَمل حياته مثل لُعبة مُعطلة ،
أراد أن يُعيدها الى الحانوتي "
" حَمل حياته مثل لُعبة مُعطلة ،
أراد أن يُعيدها الى الحانوتي "
البيوت كانت أكثر ألفة ، عندما كانت مثلنا ، من طين .
ماذا أسمي الفراغ ؟ ،
بين شاهِد قبري وتاريخ ميلادي .
كلنا نشفى من مشاعرنا , بعضنا تشفيه الحياة , والبعض الآخر الموت .
تحاورُنا المرايا : كيف نبدو ؟
نُجيب : كشهقةٍ في الأغنيات .
أنا يومُ واحد ، يجرُ خلفه قيامةٍ من الأيام .
لماذا أكون كائناً بشرياً ، لماذا لا أكون مثلاً ذلك الدولاب السعيد في حجرتك ؟
وها أنذا أحلم بشيء واحد
أو أكثر قليلاً :
أن تصير الكلمة خبزاً ،
عنباً ، طائراً و سريراً
وأن ألف ذراعي اليسرى حول كتفك
واليمنى حول كتف العالم
وأقول للقمر : صَوَّرْنا .
هذا البحرُ لي
هذا الهواء الرطبُ لي
وأسمي
وأن أخطتُ لفظ أسمي على التابوت
لي ، أما أنا
وقد أمتلأتُ بكلِ أسباب الرحيل
فلستُ لي .
" خيالنا يطير ، نحنُ ظلهُ على الأرض "