.
بالحنان الذي في اسمي
……
سأخيط فمهُ
أعصبُ عينيهِ
وأسلخُ جلدة رأسه هذا الحنين
فلا أحد
لا أحد يستوعبُ معنى الخطوة المغادرة .
***
لم يكن لي ترفُ الكتابة بلغة المنتصر
لغتي مثلي
ظهرها منحني بحمولة
“خشب الذكريات “
***
لستُ حرة
قطيع من ذئاب الماضي
يلاحقُ خطاي
***
أشبكُ روحي في غيمة
أنتظرُ الريح
لتحملها ل.. هُناك .
***
المكان مضاء بالذكرى
الذكرى
التي تقيم في حنجرة كناري ميت
***
بخصلاتِ شعري المتهالكة
ببقايا عظمي الترقوة المنفرط
بالدهن المسال من لحمي
بكل الحنان الذي في اسمي
سأعانق كل ما غادرتهُ .
منقوول