يوما بعد يوم يسؤء الحال في العراق ويوما بعد أخر تكبر المحنة على العراقيين ويوما بعد يوم ينقسم الشعب بين مصدق لفايروس كورونا ومكذبا له.
ونحن بين هذا وذاك !!!بين الربان والسفينة!!السفينة التي فيها شعبا أكثره يستخف بماحدث وكأنه استعراضا للعضلات .
شعب أكثره جاهلا بما يحدث لايستكن برهة.
نسبة المثقفين فيه لا تتجاوز ال 25%و!!!فتراه يمارس حياته الطبيعيه وكأنه يعيش اياما طبيعية كسابقاتها!شعبا أقل ما يقال عنه انه شعب جاهل .
انه الموت المحقق ولكنه لايكترث !لا يستطيع البقاء في البيوتات.
فتراه على العكس نشط جدا وكأنه الدودة الشريطية عندما تنشط داخل جسم الكائن الحي.
وعلى الجانب الآخر هنالك الربان الذي يقود هذه السفينه ربانا لايكترث للانسانيه فهناك الكثير منهم شعب تتعداه تعدى ال35 مليون نسمة فلاضير لو فقد من هذا العدد ربعه ولربما نصفه.لايهم !!!!فهنالك الكثير .
ربانا وبئس الربان لا يفكر الا بنفسه وأعوانه وكيف يجني المال الكثير فحياة الناس بالنسبة له ليست حياة او موت انما كم وكم وكم نجني منه؟،؟
نحن نعيش حياة صعبة للغاية كل منا يحتاج الكثير ليصارع المرض المشؤؤم لعنة القرن انه فايروس كورونا ..
اين المطهرات ؟اين المستلزمات الطبيه ؟اين مستلزمات التعقيم ؟؟؟ياناس افقهوا وتعلموا وشاهدوا مايحدث بالعالم وكيف تتغلب الشعوب على هذا الفايروس .
متى نتعلم الدرس ؟ومتى نلتزم به؟ومتى نتثقف مثل بقية البلدان ؟السنا شعب الحضارات !!!!!؟إنها الفرصه الاخيره اذا ضاعت منا فلن تعود مجددا ...
بئس السفينه وبئس الربان