قبل أن تنال الأمريكية ريس ويذرسبون شهرتها وتصبح واحدةً من أنجح ممثلات هوليوود، وقبل أن تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلةٍ عن دورها في Walk the Line في العام 2005، تألقت الأربعينية الحسناء في فيلم Legally Blonde الذي يعد واحداً من أشهر الأفلام “البناتية” في العقدين الأخيرين.
تدور أحداث الفيلم الذي طُرح بدور العرض في صيف 2001، حول فتاة المجتمع إيلي وودز (ريس ويذرسبون) التي يهجرها حبيبها بسبب ضحالة فكرها وضعف ثقافتها. فتقرر وودز أن تثبت للجميع أنها ليست فتاةً تافهة وأن تنتقم على طريقتها الخاصة؛ فتلتحق بكلية الحقوق التابعة لجامعة هارفارد العريقة!
وودز وضعت نصب عينيها تحدياً واحداً: إثبات أن الفتيات الشقراوات الجميلات لسن سطحيات وتافهات – كما هو سائد في المجتمع الأمريكي – وأن بإمكانهن تحقيق كثير من الإنجازات الصعبة.
ورغم أن قصة Legally Blonde قد تبدو تقليدية، فإن الفيلم ترشّح لجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم كوميدي في العام 2002، كما ترشّحت ويذرسبون لجائزة أفضل ممثلةٍ في عملٍ كوميدي عن دورها بالعمل.
نجاح الفيلم المقتبس عن رواية لآماندا براون تحمل الاسم نفسها، دفع المنتجين إلى إطلاق جزءٍ ثانٍ في 2003؛ بل جزء ثالث كان من المفترض أن يُطرح بصالات العرض في مارس/آذار 2020، لكن تأجل بسبب انتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم.
نال فيلم Legally Blonde تقييم 6.3/10 على موقع IMDB، وهو تقييم ممتاز بالنسبة لعملٍ موجه لشريحة المشاهدات الإناث فقط، كما نال نسبة 70% على موقع Rotten Tomatoes، و59% على موقع Metacritic.