إستيقظت يوما على خيوط شمس
وهي تتسلل مخترقة زجاج نافذتي
لتداعب وجهي وتوشحني بدفئها
فتحت عيناي ولهفي على فنجان قهوة
عشقي لقهوتي ورائحتها ليس له مثيل
اعددت فنجاني لم يرق لي طعمها
ولا رائحتها وهي تعبر آنافي
ماذا حصل لي ؟ أنا لست أنا
هل قهوتي تغيرت قهوتي هي هي ؟؟
شعرت بدوار وشيء في أحشائي
تذكرت بعد تخمين ربما سأصبح أما
آن الآوان لأفرح حلمي سيكبر أخيرا
سيكبر كالشتائل ويورق بل ويزهر
لتفوح روائحها ونتعطر بعبقها
مضت شهوري تتطاير حلمي كبر
أصبحت أما لطفلة وديعة كنسمة ريح
عادت لي أخيرا نكهة قهوتي وطعمها
كما زاد عشقي لأمي حين شبهتها
وأحلامي باتت أكثر تواضعا
اسعد فقط لضحكة طفلتي وأبكي لبكائها
إسمها نقش في صدري وفي شراييني
فغدت من يومها قدري الذي اعيش له
سميا دكالي..