ككل مساء أحن إلى ذاتي
بعد طول غيبة لانشغالي
أختلي ومفكرتي أمام شرفتي
لأخط عن شوق ولى على ورقي
ما ترك وراءه سوى حنين بذاكرتي
وما اخترت وحدتي وصمتي
إلا بعد أن سئمت من غيري
فقد مضى زمن لم يعد يقرأني
ولا عاد كما كان يشبهني
فكيف سأقبله على طاولتي ؟؟
وأحكي له عن وجعي
سأظل أعيش على صمت
أحرفه اسيرة بداخلي
تئن من فرط قيد وحزن
لتظل عالقة بقلبي
أضمها كل مساء بحنان
وإلى خيوط ليلي أهديها
لتسبح بين الأفق كقصيدة
باحثة بين الغيوم عن نجمها
لعلها تعثر على من سيقرأها
لتتحرر بعد صمت كلماتها
سميا دكالي ..