معظم شركات العالم الحكومية والخاصة أغلقت أبواب مكاتبها وجعلت العاملين لديها من مختلف الأقسام يعملون عن بعد من منازلهم،وأعطت البعض إجازات نصف شهرية أو شهرية مدفوعة الأجر بناءً على توجيهات وزارات الصحة ،وفعلت العديد من الدول العربية هذا الإجراء الإحترازي للحد من انتشار فيروس كورونا من المصابين به للأصحاء.
والتزم بهذا الأمر العديد من المشاهير الذين يمتلكون أعمالاً تجارية وفنية خاصة بهم،وأصبحوا يعملون عن بعد ويسيرون أعمالهم واتصالاتهم من منازلهم بدلاً من مكاتبهم عبر أجهزة اللاب توب أو الهاتف.
وقد تغيرت أنماط حياة المشاهير الذين يعملون من منازلهم ،وقبلوا ذلك بروح حلوة،وأصبح لديهم وقت أكبر للدردشة مع الملايين من معجبيهم،ويروجون بأسلوبهم لوسائل الوقاية من فيروس كورونا،ويشجعون الناس على اتباع تعليمات وزارة الصحة لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأبناء أوطانهم.
كما تحرك عدد من المشاهير وهم يرتدون الكمامات والقفازات الطبية للتسوق أو السفر،لكن النجم الهوليوودي الشهير أليك بالدوين كان أقلهم التزاماً بارتداء المستلزمات الصحية الوقائية،فظهر وهو يشتري قهوته المفضلة من متجر من دون قفازات أو كمامة.
هكذا تعمل عارضة الازياء المعتزلة سيدني كراوفورد من منزلها مع كوب قهوة ساخن
الممثل كولين فيرث في لندن متوجه للتسوق ثم العودة لمنزله
ايفانكا ترامب تحصن نفسها وعائلتها في منزلها وتعمل من المنزل عبر الهاتف
كاميلا كابيلو تمارس اليوغا بحرية كبيرة في الوقت لاول مرة في المنزل
ايرلند بالدوين تتسوق اغذية واحتياجات منزلية
النجم الهوليوودي أليك بالدوين اقل خوفا من زملائه ويمارس حياته مع قهوته المفضلة بدون قفازات وكمامة
الفنان كيفن وهارت وعائلته يرتدون سترات الحمام للراحة والاسترخاء في منازلهم
توني كوليت تضع كمامة خلال توجهها الى مدينة سيدني
الاعلامية الشهيرة غايل كينج تعمل من منزلها بتسجيل دردشة لقراءة مجلة أوبرا
داكوتا فاينينغ تخرج من منزلها وهي ترتدي قفازات وردية اللون
شاي ميتشل اشترت باقة ورد مبهجة وسط ناس يتهاتفون بذعر لشراء مواد غذائية