موسيقى الموت .....مصدرها أنت
بين دمع الليل.
و أنات الشوق
وجع يقطع أحشاء ذاكرتي الصغيرة المكتظة
غير قادرة على الهضم....
و الألم أكبر من النسيان بمراحل
بين الوعي و الهلوسة ...و الانتظار
طيف من العشق
يأرق أحلام اللقاء ليل نهار
و الحنين خلف ستائر شفافة
يسرد للقمر فزعه
بين قلبي و وتينه
يشق في كل لحظة ...مكان جديد
تستعمره ملامح العشق
تحمل سكينا حادة
و خلفها ابتساماتك
بين دمع الليل
و أنات الشوق
وتر يذبح صداه رقاب الأحلام البريئة
تلك الموسيقى التي في أقصى صدري ...
مصدرها أنت...
موسيقى الموت في صمت...
على خاصرة التمني ....
بقايا أحلام بلا هوية
....و غير متبناة....!!
ماريا غازي