هنا

[اتنفس الصعداء]

ربيع الشَّهادة
في الإمام الحسين×
من بحر الوافر
رَبيعٌ للِشَّهَادَةِ والتَّفانيش
تَجَلَّى مُنْذُ مبْتَدَأِ الزَّمَانِ

بِعِشْقِ للإِلَهِ عَلاَ البَرَايَا
وَشَوْقٍ فَاقَ مُنْتَخَبَ اللسَانِ

وَعِزٍّ نَيِّرٍ وَسُمُوِّ عَزْمٍ
كَفَذٍّ رَاحَ يَحْتَضِنُ الأماني

فَأضْحَى مَعْقِلاً لِذَوِي يمينٍ
بِسُوحِ المَجْدِ يَجْتَذِبُ المَعَاني

وَمَا هَذَا سِوَى أثَرٍ قَليلٍ
لِسِبْطِ المُصْطَفَى ؟؟؟؟؟ الجِنَانِ

إمَامٌ سيِّدُ الشُّهداءِ طُرًّا
بِحَقٍّ أنْتَ مَفْخَرَةُ الجِنَانِ

فيَا رَمْزَ النِّضَالِ بَلَغْتَ شَوْطًا
يُنيرُ الدّرْبَ يرَْقَى للِعَنَانِ

أَبُوكَ المُرْتَضَى صَرَعَ المَنايَا
فَرَاحَتْ تَسْتَغيثُ مِنَ الهَوَانِ

وللزَّهْرَاءِ ابنُ مَنِ ارْتَضَيْنَا
هِيَ الشَّمْسُ المُضيئَةُ فِي الحسابِ

بِفِكْرٍ نَيِّرٍ وزَكِيِّ رُوحٍ
فَدَيْتَ الدِّينَ في غيْرِ الزّمَانِ

وَرَوَّيْتَ الظِّماءَ بمَاءِ مَجْدٍ
مَنَاهِلَهُ العَظيمَةُ؟؟؟؟؟

وَميضُ الحَقِّ مِنْكَ وَمِنْ كُنُوزٍ
تَجَلَّى بالإباءِ وبالتَّفاني

وَلاَ زِلْتَ المَنارَ بلاَ جِدَالٍ
مِنَ المُرْتَابِ في عَمَدِ السِّنَانِ

فَرَاحَتْ سُورَةُ الحَنَفِ المُجَلِّي
لِشَرٍّ حَلَّ في كَبَدِ العِيانِ

تَسُوقُ المُعْتَدِي أبَدًا يُنَاجِي
أبَا الأوْغَادِ والعَمَلِ الجَبَانِ

وَرِعْديدٍ وَمُقْتَرِفِ المَعَاصِي
وَمَنْ يبْغي حَيَاةٍ عَمٍ وَفاني