يقول احد الحكماء من قال لا ادري فقد افتى..
، وقال الشعبي: لا ادري هي نصف العلم.
باتت الصفة الغالبة في مجتمعنا العراقي عامة السرعة في الافتاء وهنا لا اعني المجال الديني فحسب وان كان من ضمن ما عنيت بل كل مجال.
نجد الواحد منا يهوي الى الاجابة عن كل سؤال لدرجة يتعذر على السائل الحصول على اجابة ربما هو بحاجة ماسة للأجابة وربما هناك شخص يبنى عليها مصير ليخالط السائل الندم احيانا لكثرة المجيبين واختلاف اجاباتهم ، يعتبر معظم الناس ذلك من باب الاجتهاد .وربما فضول والبعض يعتبر نفسه ملم بكل شيء
وقس على ذلك في الميادين الدينية والعسكرية والسياسية والاقتصادية
ايها العارف بكل شيىء هلا جربت كلمة لا اعرف يوما؟ لن تنقص من وقارك شيئا ، صدقني ، هل جربت كلمة اسأل غيري لعلك تجد جوابا عنده؟ . جرب نصف العلم ياصديقي مرة واحدة لن تخسر بقدر خسارتك