في النبيّ الأعظم محمد’ من بحر الرملنبِيٌّ أَتانَا بِهَدْيٍ ودينْ تَجَلَّى بِوَحْيٍ ونُورٍ مُبينْمُحمَّدْ حبيبُ الإلهِ العَظِيم وَبُشْرَى لجمْعِ الهُداةِ الرَّصينْإِلَى يَوْمِ عِزٍّ وَفَجْرٍ عَميمْ سَرَتْ مِنْكَ فَحْوَى المُطَاعِ الأمينْ الأمينمْفَكَانَ اللِّقَاءُ الأغرُّ السَّعيدْ بإثْنَيْنِ مَرْحَى لأهْلِ اليَمينْفَضَاهَتْ بِهِ الكَائِنَاتُ السَّنَاءْ وَرَاحَتْ تَذُودُ التُّرَاثَ الدَّفينْتُراثًا مليئًا بشَرِّ العُصُورْ عُصُورِ الخَطَايَا بِرَكْبِ السِّنينْفَكِسْرَى تَعَبَّدْ بِنَارِ المَجُوسْ وَقَيْصَرْ لإبْليسَ أَضْحَى سَجينْوَجَاءَ البَشيرُ النَّذيرُ الحبيبْ تَسَامَى كَبَدْرٍ يَفُوقُ اللُّجَينْبِحُلْوِ الكَلاَمِ وَحُسْنِ السُّلُوكْ نَقِيَّ الفُؤادِ بِنَبْضِ الحَنينْيَقينًا سَديدًا يسرُّ الصّديقْ وَيُرْعِبْ قُلُوبَ العِدا الظَّالِمينْبِسَقْيٍ حَثيثٍ وَعَزْمٍ أكيدْ لِنَصْرٍ عَظيمٍ أغرَّ الجَبينْصُفُوفًا يشقُّ الهِتافُ العظيمْ ]َصُولُ كَجَيْشٍ قَويٍّ مَكينْوَيَبْنِي حَياةً بِخَيْرٍ عَميمْ بإسْلاَمِ فَخْرٍ مِنَ الصَّادِقينْتَهَادَتْ جُمُوعُ الكِرامِ الأُباةْ تَجُوبُ رِحَابًا مِنَ الخَافِقَينْفَتَعْلُو صَوَارِي التُّقاةِ السُّعَاةْ إلَى خَيْرِ دُنْيَا وَأُخْرَى ثَمينْهُوَ الخَيْرُ كُلُّهْ مَعَ البَاقِيَاتْ فَانْشِدْ يا مُسلمُ لِجَدِّ الحُسَينْوَفي وَقْتِ حَشْرٍ يَطيبُ اللِّقاءْ بِطَهَ المُرجَّى لِيَوْمٍ سَخينْفَيا خَاتَمَ الرُّسْلِ خَيْرِ الدُّعَاةْ سَلْ اللهَ نَغْدُو مِنَ الفَائِزِينْفَجُدْ يا إلَهي وَأَنْتَ الجَوادْ عَلَيْنَا بِفَضْلٍ مَعَ السَّابِقينْبِفِرْدَوْسَ بُشْرَى لأهْلِ الصَّلاَحْ كِرِامُ السَّجايا بِدُنْيا وَدينْ