النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

نشر فكر العقيده

الزوار من محركات البحث: 26 المشاهدات : 736 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 31/October/2013

    نشر فكر العقيده

    البكاء على الحسين ( عليه السلام ) سنة سنها رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله )

    فقد كان ( صلى الله عليه وعلى اله ) أول من أخبر بواقعة شهادة الحسين ( عليه السلام ) وأول الباكين عليه عند ولادته ( عليه السلام ) : روى ابن حبان في صحيحه ج6 ص 203 عن أنس بن مالك قال : " استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي ( صلى الله عليه وعلى اله ) فأذن له فكان في يوم أم سلمة فقال النبي ( صلى الله عليه وعلى اله ) : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر النبي ( صلى الله عليه وعلى اله ) وجعل النبي يتلثمه ويقبله فقال له الملك : أتحبه ؟

    قال : نعم قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها".
    وأما بكاء ( صلى الله عليه وعلى اله ) عليه فقد روى أحمد في مسنده ج2 ص78 عن نجي أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبدالله اصبر أبا عبدالله بشط الفرات قلت: وماذا ؟ قال : دخلت على النبي ( صلى الله عليه وعلى اله ) ذات يوم وعيناه تفيضان ؟
    قال : " بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " قال : فقال : " هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ " قال : قلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
    قال الهيثمي في ( مجمع الزائد ) ج9 ص 187 معلقا على الرواية : "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا" .
    وروى الطبراني في ( المعجم الكبير ) ج3 ص 108 عن أم سلمة قال: كان رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله ) جالسا ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين ( عليه السلام ) فسمعت نشيج رسول الله يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي ( صلى الله عليه وعلى اله ) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت : والله ما علمت حين دخل فقال : إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت قال : تحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأرها النبي ( صلى الله عليه وعلى اله ) ، فلما بحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء .
    قال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ج9 ص 189 معلقا على سند الرواية: "رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات" .
    وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3 ص176 ( 194 ) عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله ) فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت إنه شديد قال: ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله ( ص ) : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة ( عليها السلام ) الحسن ( عليه السلام ) فكان في حجري كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله ) فدخلت يوما إلى رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله ) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله تهريقان من الدموع
    قالت : فقلت يا نبي الله بأبي وأمي مالك ؟
    قال : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء .
    هذه روايات صريحة في أن البكاء على الحسين هي سنة رسول الله ( صلى الله عليه وعلى اله ) والشيعة يتبعون سنته ( ص ) في البكاء على سيد الشهداء الحسين ( عليه السلام ) .

    ونسألكم الدعاء.
    التعديل الأخير تم بواسطة frasalsafeer ; 21/December/2012 الساعة 1:19 am
    اخر مواضيعينشر فكر العقيده

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال