.
سيناريو قديم جدا
….
تأتين باكرا هذه المرة
– على غير عادتك –
تصعدين الطابق الخامس
-حيث معمل الأصوات –
أكون جالسا في المقعد الأمامي
– كعادتي-
أرسم وجها له ملامح غامضة
واضعا ساقا على أخرى
بينما ترتب مشرفة المعمل أشياءها
تطلين بوجهك الذي
مازلت أفتقر إلى موقف محدد تجاهه
وعينيك اللتين لا أثق بهما تمام الثقة
أتجاهل حتى دقات حذائك على الأرض
كأنها لا تشق طريقها في صدري
سهوا تسقط عيناك على ورقة الرسم
تكتشفين فجأة
أن لي وجها حادا
كفنان حقيقي
وأصابع ماهرة
وعندما تلتقطين الورقة من أمامي
لتري كم هي قريبة من ملامحك
ربما تبتسمين
وربما تقولين شيئا يهمني
…………………
…………………
هو سيناريو
من ألف سيناريو
ألفته من أجل كلمة
كلمة واحدة
تخرج منك
ولا تخص أحدا سواي.
منقوول