تتسبب العديد من الأشياء في تأثيرات سلبية على تبويض المرأة، ولذلك يجب التعرف على هذه الأشياء حتى لا تؤدي إلى مشاكل في الصحة الجنسية.
يتأثر التبويض لدى المرأة بالعديد من العوامل، منها عوامل شائعة تتعلق بالهرمونات والمشاكل الصحية التي تصيب الجسم، ولكن هناك بعض الأشياء غير المتوقعة التي يمكن أن تؤثر على تبويض المرأة.
إليك أبرز هذه الأشياء التي يجب الإنتباه لها لتفادي الإصابة بضعف التبويض وانخفاض فرص الحمل والإنجاب.
1- خلل في مستويات الميلاتونين
في حالة انخفاض أو ارتفاع مستويات هرمون الميلاتونين بجسم المرأة، فسوف يؤثر هذا بالسلب على التبويض، وربما يتسبب في إيقاف حدوثه لأنه يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
الميلاتونين هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية، ويقوم تنظيم العديد من الأمور في الجسم وأبرزها دورات النوم والاستيقاظ.
ويمكن أن تزداد مستويات الميلاتونين في الجسم نتيجة التعرض المفرط للضوء الصناعي، ولذلك يجب تقليل الضوء أثناء الليل، كما يجب التوقف عن استخدام الأجهزة اللوحية والهاتف الذكي قبل النوم.
2- أمراض الفم واللثة
في حالة إصابة الفم واللثة بعدوى بكتيرية واستمرار المشكلة لفترة طويلة، تدخل البكتيريا والسموم إلى الجسم، مما يؤدي إلى المزيد من الإلتهابات في الجسم، ويمكن أن تتسبب هذه الإلتهابات في تأثيرات سلبية على التبويض لدى المرأة.
ولا يقتصر الأمر على التبويض فحسب، بل تؤثر هذه الإلتهابات على الخصوبة ويمكن أن تشكل خطورة على الجنين في حالة حدوث الحمل، وتؤدي إلى الولادة المبكرة أو حدوث الإجهاض.
ولتفادي هذه المشكلة، ينبغي علاج أمراض الفم واللثة فور الإصابة بها حتى لا تترك مجالاً لمزيد من الإلتهابات والعدوى في الجسم.
3- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
في حالة تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات – مثل الأسبرين والإيبوبروفين ونابروكسين وسيليبريكس – فإنها تمنع بصيلات المبيض من التمزق، وبالتالي عدم حدوث التبويض لدى المرأة.
وتضطر بعض النساء لتناول هذه الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها من الأمراض، مما يعيق فرص الحمل والولادة.
ولكن بمجرد التوقف عن تناول هذه الأدوية، سوف يعود التبويض إلى طبيعته، وتتمكن المرأة من الحمل والإنجاب.
4- المواد الكيميائية
تتداخل العديد من المواد الكيميائية الضارة مع نظام الهرمونات في الجسم، ويمكن أن تسبب ضعف التبويض لدى المرأة نتيجة الإصابة بخلل الهرمونات.
وتعد مادة BPA أحد أبرز هذه المواد، والتي تستخدم في صناعة البلاستيك الصلب، وعادةً ما يتم استخدامها في تصنيع زجاجات الماء وبعض أنواع علب الطعام الرخيصة.
ولذلك يجب التأكد من اختيار العلب البلاستيكية الخالية من هذه المادة، حيث يدون عليها عبارة Free BPA.
5- الأطعمة التي يتم تناولها
تعتبر النساء الممتلئات هن الأكثر عرضة لمشاكل التبويض والخصوبة، كما أن المرأة شديدة النحافة تعاني من ضعف التبويض، وهذا يعني أن الطعام يلعب دوراً كبيراً في تعزيز وتنشيط التبويض لدى المرأة.
ففي حالة تناول أطعمة غير صحية مثل الدهون والسكريات، يمكن أن تحدث زيادة الوزن، كما تصاب المرأة باضطرابات الهرمونات، وبالتالي سوف تصاب بمشاكل عديدة في الصحة الجنسية مثل تكيس المبايض، والتي تؤثر على التبويض.
كما أن سوء التغذية وعدم الإهتمام بتناول الطعام الصحي، أو قلة تناول الطعام بشكل عام سوف تؤدي إلى النحافة وتؤثر بالسلب على هرمونات الجسم، وهو ما يؤدي إلى مشاكل التبويض والخصوبة.
ينصح بتناول الأطعمة الصحية التي تضمن الحفاظ على الوزن المثالي وتمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة التي تحفز التبويض مثل الخضروات والفواكه والبروتين والحبوب الكاملة