مخطىء من ظن أن الدهر ظالمه
فما كان الظلم إلا الإنسان صانعه
إذا ما غابت المبادىء عن ضميره
تفشى الفساد حتى عشعش في فكره
وما صار للصدق مكان ولا سمع كلامه
بل استحسن الظلم واتخذ مذهبا
فكبف يسود عدل والمسيء حاكم؟؟
والشعوب تقاد فيه عبيدا
هي الحقيقة فلا حرية والقيد متغلغل
والفرد على أرضه وبين الأهل مغترب
والغريب عن الوطن فيه جائر
فيا صاح كسر ذاك القيد وحلق بعيدا
فالصدق والعدل ما كان نيلهما هينا
هي معادلة صعبة احفظها ولقنها
إذا أردت أن يصبح للصدق موطن
واعلم أن الظلم مهما ساد في موطن
فله زوال والحق فيه قائم
سميا دكالي ..