TODAY - 28 September, 2010
وسط تحفظ من المجلس الإسلامي الأعلى
التيار الصدري يعلن دعماً "مشروطاً" لترشيح المالكي لرئاسة الحكومة
نوري المالكي
دبي - العربية، بغداد - رويترز
أعلن التيار الصدري دعماً مشروطاً لتولي نوري المالكي رئاسة الوزارة, وذلك في تحول جديد قد يدفع جهود تشكيل الحكومة العراقية خطوة إلى الأمام. وقال قصي عبد الوهاب القيادي بالتيار إن الكثير من الأحزاب ليس لديها اعتراض على ترشيح المالكي، ولكن التيار يريد موافقة من جميع الأحزاب.
ومن المقرر أن يعلن التحالف الوطني العراقي، الذي يضم التيار الصدري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والمجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم، الثلاثاء 28-9-2010؛ مرشحه لمنصب رئيس الوزراء.
وقالت مصادر في التحالف إن مسؤولي الأحزاب يميلون لاختيار المالكي، لكن المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم, اشترط موافقة قائمة العراقية على ترشح المالكي لرئاسة الوزارة.
وقال علي الديب العضو البارز في حزب الدعوة، والذي ينتمي إليه المالكي، في تصريحات بعد اخفاق التحالف في الاتفاق على مرشح خلال مباحثاته أجراها أمس الإثنين، "سنعلن مرشحاً (الثلاثاء)، والمباحثات مستمرة ونحن نسعى للحصول على إجماع بنسبة 100 بالمئة".
وأوضح ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني العراقي، أنهما يعتزمان الاندماج في البرلمان لتشكيل كتلة شيعية سيكون لديها عدد يقل أربعة مقاعد فقط عن العدد اللازم لأغلبية تمكنهما من تولي الحكم، وهو163 مقعداً.
وكانت قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، والتي فازت بأكبر عدد من المقاعد خلال انتخابات مارس (آذار) الماضي، قد أعلنت أنها لن تشارك في حكومة يرأسها المالكي.
وحذر علاوي من أن محاولات الكتل الشيعية لاستبعاد العراقية التي تساندها الأقلية السنية قد يترتب عليها عودة دوامة العنف في العراق.