1- الألوفون Allophone مصطلَح صوتيّ يدلّ على مظهر من مَظاهِرَ متعدّدة للفونيم الواحد أي للصّوتِ المُطلَق الواحِد، وكلّ ألوفون شكلٌ [أو تنوع أو تَجَلٍّ] من أشكالِ [أو تنوعات أو تَجلّياتِ] الصّوت الواحد،
2- والألوفون في الأدبيات
الصّوتيّة الغربيّة يُقابلُ الصّوتَ في الأدبيّاتِ الصّوتيّةِ العربيّة ، أمّا الفونيم أو الصّوت المُطلَق فهو عندَ العربِ الحرفُ
3- ولكلّ حرفٍ أو فونيم، نطقٌ معيّن، في سياقٍ صوتيّ معيّنٍ، وتختلف طُرُق نطقِ الصّوت الواحد (الفونيم) بحسب اختلافِ السّياقات الصّوتيّة الوارِدِ فيها هذا الألوفون أو ذاك. فحرف الراء أو فونيم الراء مثلاً له ألوفونات متعدّدة، كالرّاء المرقّقة والرّاء المفخّمَة... وهي فروق صوتية من حيث المَخارِج يُدرِكها المتكلّم
4- ويُمكنُ أن يُمثَّل لهذه الفروق الألوفونيّة المختلفة بالرّموز الكتابيّة التي تميّز الصّوتَ الرّئيسَ عن فروعه،
وبطُرُق النّطقِ المختلفة كالنبر، والتنغيم [كما حدّدهما د.تمام حسان]، والترقيق والتفخيم [كما حدّدهما علم التّجويد العربي]، والسّمات الصّوتية التّمييزيّة [كَما عرّفَها الوظيفيون]، والإمالة، والإشمام، والروم [كَما عرّفها علماء الصّوتُ العرب]، وطرقُ اللهجاتِ في النّطقِ بالصّوتِ الواحد [انظر الدّراسات اللّسانية الصّوتية لمظاهِرِ "التّعدّد اللّغويّ"]
5- هل نقل كلمة من لغة إلى لغة أخرى بنفس الصورة النطقية يعتبر ألوفونا
إذ المعنى باق وما تغيرت سوى الصورة الخطية أو الاستعمال الصرفي والنحوي للغة المنقول إليها
نقلُ الكلمةِ من لغةٍ إلى أخرى يُعدّ مركّباًً من الألوفونات،
وذلك أنّ الكلمة إذا نتقلَت من لغة إلى أخرى أو من لهجة إلى أخرى
اختلف النّطقُ بها من اللغة الأصليّة المُستعارِ منها إلى اللّغة الثّانية المُستعيرَة
لأنّها أصبحت تخضعُ لطرقِ اللغة الثّانية في الأداءِ الصّوتيّ
وهذا الاختلاف الجديد إغناء وإثراء وإضافة جديدة