.
أعترف،
هذه هوايتي: كتابة القصائد،
على الكمبيوتر،
بدائية، متوحشة وغير مجدية
وأمشي في شوارع الرصاص،
وأكتب قصائد عن الحرب،
وأخبئها في الثقوب الحمراء
في جماجم الجنود
(لأن الدم لا يصلح للإقامة القصيرة)
.
ألتفتُ للوراء لأنظر لوجه الكون
نظرة الكلاب القديمة للعظام النتنة،
ليس لدي موهبة النبوءة
أو سلطة لإزالة الصدأ من شجرة الضوء.
.
أكتب القصائد لاتجاهل رغوة الرغبة على شفتي
ولحماية يدي من صرخة الأستعارات ومجاديف الريح
وأخيراً حين تشاهدون شريط حياتي
ستجدوني أرشح بدون كلمات!!
منقوول