.
إشراقات “
(1)
المنفى مرآةٌ مكسورة
والطالعُ نزوة
مرّت في الروح
غزالة
(2)
أتوهمُ
أنتِ بين يديّ
مثل رفيف النار
تحرقني ..
ولا أنكرها..!
(3)
يحتقنُ النبعُ في حدقاتِ الصخر
تصيرُ الأشياءُ علاماتِ استفهام
فالويلاتُ رمالٌ
تسفُ الغيظَ بوجه العشق
آهٍ
يا رمل الويلات !
تحاصرنا في كلّ زاوية ممكنة ٍ
لأنّا لا نملك غيرَ بياض القلبِ
وحنين يتوهجُ كالجمر؛
مَن يأتيني
بعراقٍ
أثقلني بدوار الأخبار
بمدنٍ تتزيا بالأنهار
تتفيأ
بأسرابِ زرازير
وقطايا
وعرائش كُرم مهجورة
وتضجُّ بصهيلٍ مكتومٍ
وصراخ جذور
وحكايا ؟
مَن يأتيني
بفتاتي
أكاشفها
دون حياءٍ
أنيّ وحيد
والصحو غبار
لا يمنحني الرؤيا
أتتبعُ غيماتٍ سودٍ
هل مرّت هذي الغيماتُ
على بيتي ؟
أفكرُ مثل صبي ماجن؛
ياغيم الألفة لا تمضي
فالجفوة مارقةٌ
وأنا وحدي
لا أملك
الاّ ظلي
أحتكمُ في المحنةِ بين يديهِ..!
منقوول