.
من جرة النّعاس أهطل
جدولا من ألحان
فوق جسدٍ مجيد
فأشقّ مذاق الأنوثة
مزنِّرةً النار الباطنة
ماءا في ثنايا العطش
أؤرق رقصات الغرقى بخلاخل الفتنة
أملأ أذن الحكاية
من بخور الخصوبة
أفعالاً دافقة
بضلال شهيّ
أحضن كيمياء السرير بقصيدة واحدة تترجم مجاز حنجرتي لغة أكثر جاذبية تختزل العناق بمتوازيات شهقات الصّارخ في تكويني
و أغور …
أغور في شلالات جنون
تتفنن بفك شفرة الجسد
وأنا إذ أركض في زمزمك الخمري
أتعمّد أرضك الثائرة رعشة كوثر وهال
استنشق كل تراتيل هذيانك فتحضرني كل الخيالات دفقات ممتدة في كنايات اللفظ
لك وحدك الشّعر يفيض مواسما
يزرع الجلنار على نص مقفل العنوان مفتوح القفلة
يروّض العصافير الحمراء في بيت الشعور
ويشذّب العشب الناشف على الخصر بلاغة
لك وحدك تتساقط الحروف الواحدة تلوى الأخرى
تستحلب ارتعاشات الوعي من سياج النخاع
لتروّض المعاني تركيبا وبنيانا
وحدك تصيب يد الضّاد بالرعشة
تستبصر
ما يتلعثم في التأويل
وتقدح
في اتساع الهيكل
كرز البهجة….
محضُ غباء إن أنا تجاهلت أصابعك…
هناك الكثير من اللاعبين
لكن وحدك تقود الإيقاع بجنون
منقوول