.
ونحن من جيل قديم
بإمكانه أن يقعد حول ” صهد الفرن”
يأكل أرغفة
مدهونة بسمن الخيال
يؤمن بالمعجزات
كغرفة واسعة
شبه خالية
إلا من كتاب
تعبت ركبتاه من المشي
وإصبع قدمه الصغير
من الارتطام بالباب
وقطع الأثاث
وحيث الشهوة بيضاء
بشعر طويل
وسرة عميقة
ثم ارتباك مرحلي
عند المزلقان
كم مرة عبر القطار أمامنا
من هنا
وكم مرة ردد الأعمى
“معايا باستلية نادلر”
وكم مرة مشيت وحيدا
في شارع المختلط سابقا
نحن من جيل قديم
منعني قصر القامة
من الاتكاء عليك
فلماذا لم تضع يدك على كتفي
عند مدرسة البنات؟
وكيف نسيت أنا: في انتظار البرابرة
يا معلمي
لم يكن عبور الشارع
حلا من الحلول .
منقوول