كم رفرف صمتي عند جنح ظلامي
وأحلام تراءت لي في سكينتي
حائرة تأتي وهي تترصدني
على ضوء القمر الوضاح تملأني
بها شتى لحون وحنين وتمني
لتلبسني إياها بداخلي
باسطة آماليها على مسارح عيني
والسهاد قد غمر ليلي
وحدي أرى دموع أشيائي
وهي مركونة بين رفوف خزانتي
ما عادت تلامس وجداني
بعد أن اهترأت من فرط انتظاري
وما بات زلزالها يباغتني
بعد أن رست عواصفها عند مرفئي
كم كانت مبهرة في بدايتها حين أتتني
وموجعة في نهايتتها حين هجرتني
هي الحياة عند الولادة كل مافيها يغني
لتغدو كشبح بين الأطلال نبكيها
فما بت الآن راغبة منها...... سوى حريتي..
سميا دكالي ..