في ليلة بين أمواج حزني وسكوني
ظللت أرسم حكاية على سجيتي
سهرت فيها أنا وطيفي
تهامسنا .... وتناجينا
وعلى ضوء القمر رقصنا
حتى انسجمت أرواحنا
فانطلقنا إلى الأفق البعيد
لعل السعادة تغمرنا
فقد اكتفيت من كؤوس شجني
تجرعتها حتى الثمالة
وما اقتنصت مناي ورجائي
وما عاد احتمال لصبري
وثوب السقام كساني
والألم عشش في فؤادي
ليأتي طيفي كطبيبا لي
وأنا أجول بين دروب يأسي
فيكفف ويمسح عبراتي
ويزيح عني رواسب أيامي
آخذا بي إلى سلالم الأمل
لنرتشف منها حتى نكتفي
فتعاد الحياة والروح لمجهتي..
سميا دكالي..