كم أشتهي أن أعود طفلة
ربما لأرتاح من تعليقات الكبار
أن أعيش بكل عفوية وحرية
حياة كلها صفاء ونقاء
أحيا فيها كما ترغب ذاتي
لا أن أمشي وخطواتي متعثرة
كل الأوطاني هي وطني
ما حسبت يوما حدودا لمكاني
إلى الجحيم حدودهم المرسومة
فقد سئمت العيش في دائرة مغلقة
وأنا بداخلها مقيدة بأعرافهم تائهة
هي ابتسامتي للكل أهذيها
لا عرق ولا دين بدل مبدئي
بل كبرت وللإنسيانية أنتمي
تبا لأقنعتهم المزيفة
ولأطماع قلوبهم اللامنتهية
تمنيت لو نبقى على طبيعتنا
على فطرتنا نعيش حياة مثالية
لذا أحن الى عالم الطفولة والبراءة
وأتمنى لو توقف الزمن برهة
لألعب تحت المطر غير مبالية
أن أبكي إذا تألمت دون خوف
فأحتمي بحضن وحنان أمي
أليست الطفولة عالم رائع
هي من أجدها تشبهني..
سميا دكالي..