عشت دوما على سجيتي
متمردة وللحرية أنشد
أكتب ما أشاء عن أي شيء
ما همني قوافيهم ولا أحكامهم
فقد اعتزلتهم واوصدت الباب خلفي
واخترت لأكون كتابا مفتوحا
أكتب عن طفولة عشتها في خوف
عن زمان أثير مضى ولم يعد
وعن حبيب مازال بريق عينيه أمامي
وهو يودعني بحرقة ولهفة
عن أنثى عاشت خلف سجون ذاكرتها
وأيام تاهت فيها وهي تبحث عن دربها
أليس هذا كاف لمن يود فهمي؟
كتاباتي تبقى لي قبل غيري
هي لي حين تسرح وتحلق بي
ولغيري حين أرسم البسمة على محياه
لن ألوم غيري إن لم يقرأ إحساسي
فما ذاق مثل ما جرعتني ايامي
وأنا أعبرها فوق جسر من الأشواك
أحبوا على صدر المدى الطويل
عسى أن أبلغ وعدا خبأني بجيب الليل
سميا دكالي..