منازلة حوارية أيديولوجية متناقضة بين ( ديني و لا ديني ) ممتلئة بالاتهامات والسجال الغير معقم من التطاول على قدسية معتقداتهم
لكن المعيب بتلك المساجلة لم تخرج في الختام المؤقت بأسم الراعي الحصري لفايروس كورونا ( الله ام الطبيعة ) .؟
مختصرها بعيداً عن السطور الفارغة
و جهة نظر ( معتنق معتقد وجود الله ) ان الفايروس همسة شفافة جداً من شفتي احد ملائكة الله المكلفين لتذكير البشر بضعفه مجدداً و يعمد لأضطرابه و عقابه بعد ان تمادى بصناعاته الكبرى لوسائل الظلم والقتل و العبث بفساد في العالم و التطرف السائد و الانحراف الاخلاقي المتصاعد .. تذكير بسيط وتذكار ثابت للأنسان على ان وزنه وحجمه لا يتعدى الموت بهمسة سماوية رغم كل ابتكاراته و طفراته الطبية والعلمية الصناعية العاجزة الان ليتذكر ان الله اقوى واشد و امكر .. ( الله غاضب )
وجهة نظر ( ابناء معتقد العالم صدفة ) الفايروس عبارة عن افرازات مكروبية وبائية أزفرته الطبيعة نسبة للتلوث الصناعي و تعمد الانسان لتعكير مزاج تلك الطبيعة بتجاربه النووية المتكررة و تناول الصين تحليل ان الفايروس انتقل بعدوى من الخفافيش او ترجيح البعض ان تكون الخفافيش مصابة جراء تناولها مخلفات نووية ذرية كيميائية تركتها المؤسسات الطبية اهمالاً لم يثبت ذلك بالدليل الواضح وتكتمهم على حقيقة ان التلوث البيئي في الصين تعدى مرحلة الخطر ! ( الطبيعة غاضبة )
تدخلت بسطر صغير متلبس بنظرية المؤامرة : الفايروس صناعة بشرية عسكرية مخابراتية كسلاح لأذلال دول منافسة ..؟
الاثنان رفضوا نظرية المؤامرة المؤسساتيه وتشبثوا بالسخط ( الألهي و الطبيعي )
الاختلاف البدائي بطرق الوقاية المتناقضة ( الحرمل و الخمر ) هو نفسه التفكير البدائي بالصراع
عن المسبب و ترك السعي للخلاص من الوباء .. هل نترك الخلاص بأكتفاء الطبيعة ام نتضرع الى الله
بالتوبة وطلب الرحمة ...!