إليك … اكتب وكلي اشواق اليك .. القي عليك تحية بها حب ونسمات الحنين .. وألقي عليك كلمات لم استطع قولها لك …
إليك يا من اعطيته كل ما أملك من احساس صادق وشعور بالطمأنينة .. بت وحيدة الان من بعدك … انظر من نافذة الهاتف كل ثانية عساك ان تمر امامي ..
واسال عنك المارة كل نهار لماذا لم يسأل ألم يشتق لي كما اشتاق لملامح وجهه وصوته الحنون وحديثه المشوق...
إليك انت الذي تقرأ الان كلماتي وتشعر بآهاتي … نفذ صبري من الانتظار امام نافذتي التي باتت تعرف اوجاعي …
ماذا فعلت انا حتى أتلقى كل هاته الكدمات على قلبي الذي جهلت ان كان سينبض مرة اخرى..
وضعت في مواقف نفرت روحي من العيش في دنيا لست فيها بجانبي …
وصمدت بانتظارك ووقفت من جديد بتنبيهاتك …
إليك يا من تسمعني الان فإني صبرت قدر المستطاع .. ألا يكفيك صبري هذا متحدية جميع الصعوبات من اجلك ….
لم أعاتبك يوما خوفا من ان اكون مصدر ازعاج لك فيما كنت افكر ان اكون بجانبك قدر المستطاع كي تشعر بروح بجانبك لكن لم افلح في الامر بتاتا بفضل ضروفك …
كنت اظغط عليك مرارا وتكرارا لكن لم اعد كما السابق …تركتك على راحتك كي تشعر بحريتك .
.لكني ظللت احزن على ما يفوتني من لحظات حميمية بيننا فيما كنت أسرح في عشيقين يتبادلان الاسرار ويتبادلان الاحاديث دون ملل من ارواحهم …
و السؤال عن بعض واما اعيني ظلت في سبات حتى اذرفت دمعتان ملتهبتان اثر بركان ساخن داخلها …
وأسرح ببالي في لقطات من مسلسلنا الذي لم يعرض في شاشة قلوبنا سوى أياما معدودة لكن كانت أجمل أيام بعمري ….
وأركض في سباق بين عقلي وقلبي … أشتقت لك سأقولها هنا فلم يعد لي مجال لقولها لك …
تمنيت لو تكون آذان صاغية لي كي أبوح ما عندي ..
كي استلقي على حضنك و أنام بغيبوبة لا استيقظ منها ابدا …
اشتقت وتعذبت من الدنيا …عقلي يملي علي ان اتشجع واتفوق في مجالات حياتي كي اعيش وتفتخر بي … وقلبي يتحطم كل ثانية وانت بعيد عنه … ويتمنى لو مات ودفن في ساعة غيابك …
اعيش يومي كالموتى في ثياب الاحياء ..
اشتقت واشتقت واشتقت كلما نطقت في سر كلماتك الا وانفجر قلبي بدقاته المتكررة وخرجت آهات من فمي الذي لم ينطق سوى اسمك…..