زكري في خميس مشيط.. والعقل معلق بميلانو
بعد تفشي كورونا.. زوجة وبنات مدرب ضمك تحت الإغلاق الإيطالي
الجزائري نور الدين زكري يتابع من سكنه عبر قناة “العربية” مستجدات الإصابات بكورونا في إقليم لومبارديا الإيطالي الذي تقع فيه مدينة ميلانو حيث تسكن أسرته (صورة خاصة بالرياضية)
خميس مشيط ـ عبد الرحمن أبو محروس
يقضي الجزائري نور الدين زكري، مدرب فريق ضمك الأول لكرة القدم، يومه، بعد تعليق الدوري، بين الاتصال عبر الفيديو بأسرته في مدينة ميلانو الإيطالية ومتابعة مستجدات فيروس كورونا الجديد في الإعلام.
ويسيطر القلق على زكري، كما أبلغ “الرياضية” التي زارته أمس في مقر سكنه في خميس مشيط، كاشفا عن عن التقائه أسرته للمرة الأخيرة في عطلة رأس السنة حين زارته في السعودية.
تتألف أسرته من زوجة و3 بنات وُلِدن في إيطاليا، وهن فاطمة “18 عامًا”، ومريم “16 عامًا”، وأسماء “7 أعوام”.
وأوضح زكري “أمتلك إقامة منذ 32 عامًا في إيطاليا، بلدي الثاني، وزوجتي، وهي جزائرية، تسكن معي هناك منذ عام 2000، والبنات أيضا يدرسن هناك”.
وعن وضعهن بعد فرض السلطات الإيطالية حالة إغلاقٍ لمقاومة “كورونا”، قال: “أسرتي لا تغادر البيت منذ قرابة شهر، التزامًا بالتعليمات، والأم تخرج مرة كل أسبوع تقريبًا لشراء الطعام والشراب، فيما يتابع البنات الدراسة عبر الإنترنت مع مدرسيهم”.
وربط مدرب ضمك بين وضع أسرته وعزوفه عن إبداء سعادته بالأهداف التي أحرزها فريقه قبل تعليق الدوري، وبينها هدف التعادل مع الهلال في الجولة 22، مؤكدًا شعوره بـ “حيرة.. وحالة معنوية ليست سهلة.. ما يحول دون حتى الابتسام، وهو ما لا يعرفه المتابعون”.
ووفق تعبيره، لا يوجد ما يمكن فعله “سوى الدعاء.. والتواصل مع الأسرة يوميًا بالساعات”.
وكان زكري لعب الكرة في إيطاليا، وتخرج فيها من جامعة كوفرشيانو التي تدرّس التدريب، كما درب فريق بريرا في ميلانو.