الأندية بعد تعليق الدوري.. التقاط أنفاس وإعادة حسابات
الرياض - الرياضية
تترقب الجماهير الرياضية في السعودية البرامج التي ستطبقها الأندية الكروية، بعد قرار وزراة الرياضة بتعليق الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقبل تعليق النشاط الرياضي في السعودية احتدمت المنافسة على بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن تقلص الفارق بين المتصدر الهلال ووصيفه النصر إلى 6 نقاط، مع حلول موعد المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الـ23، قبل صدور القرار بإيقاف المسابقة.
على صعيد الهلال، قد تسهم فترة التوقف في إراحة لاعبيه بعد إرهاق المنافسات المتتالية، إذ ينافس الأزرق على أكثر من جبهة منذ مطلع الموسم الجاري، حين توج بلقب دوري أبطال آسيا، وأتبعها بالمشاركة في مونديال الأندية، ليعود بعدها إلى صراع المنافسة المحلية، والقارية في موسمها الجديد.
في النصر يأمل البرتغالي روي فيتوريا، مدربه في استعادة لاعبيه المصابين مثل عبدالله مادو، وعبدالله الخيبري، إضافة إلى إجراء عمر هوساوي عملية جراحية، واستمرار البرنامج التأهيلي لفراس البريكان.
من جهته، يسعى الأوروجوياني دانيال كارينيو مدرب فريق الوحدة للحفاظ على المركز الثالث، وضمان مقعد يتيح لهم فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
بينما سيتمكن الصربي فلادان ميلويفيتش من التعرف أكثر على لاعبي فريقه، بعد أن وصل لقيادة الجهاز الفني مؤخراً، إضافة إلى رفع مستوى الإعداد قبل ملاقاة النصر في نصف نهائي كأس الملك.
أما فرق الفيصلي الرائد التعاون الشباب، فهي أمام فرصة لتكثيف تدريباتها والتحضير للصراع الشرس على المراكز الآسيوية مع تقارب النقاط بين الفرق والذي يشير إلى تنافس كبير ومحتدم للمشاركة في البطولة القارية الموسم المقبل.
ويتطلع المسؤولين في أبها صاحب المركز التاسع مواصلة العمل لتقديم مزيداً من النتائج الإيجابية، إذ سيتمكن مدربه التونسي عبدالرزاق الشابي من عمل إضافي، لتحضير فريقه لموقعة الهلال في نصف نهائي كأس الملك.
فريقا الفيحاء والحزم لم يعد أمامهما سوى تحقيق الانتصار في 3 مباريات مقبلة لضمان الابتعاد بشكل رسمي عن مراكز المؤخرة والبقاء في المراكز الدفئة وهو ما ستعمل عليه الأجهزة الفنية فيها خلال فترة التوقف.
الاتحاد ربما يكون مدربه البرازيلي فابيو كاريلي أكبر المستفيدين من توقف المنافسات حيث تنتظره مهمة صعبة ومعقدة في انتشال فريقه من مراكز المؤخرة والابتعاد به عن شبح الهبوط ، فيما سيستعيد أيضاً خدمات فهد المولد العائد من الإيقاف في عدد أكبر من المباريات.
ثلاثي المؤخرة الفتح والعدالة وضمك أيضا من أبرز المستفيدين من توقف المنافسات للاستعداد للفصل والفرصة الأخيرة للهروب من شبح الهبوط قبل نهاية الدوري والذي باتت جولته تتسارع ولم يبقى منه سوى 8 جولات ستكون حاسمة في مستقبل الفتح خصوصا حامل لقب الدوري عام 2012، وضمك والعدالة اللذان لايتمنى أنصارهما العودة من جديد إلى دوري المظاليم بعد خوضهم أول تجربة بين المحترفين.