شكرا لمداخلتك بشير بالفعل اسئلة عميقة جدا والايام القادمة ستكشف عنها ..السؤال الذي يدور في ذهني
هل ينجح البلد برئيس وزراء أو من غير رئيس العله ليست هنا
اختيار عدنان لم يأتي لتميز ما بقدر ما هو تخبط في الخيارات
من غير اي قناعه تذكر
برهم صالح ذاك الذي ضاع وسط الجهل باالوعي السياسي وآليات الدستور المتفسخه على أعتاب الخروقات
اداره البلاد بأيدي يغلبها الخوف على ضياع المكاسب وفقدان الثقه بين جميع الطبقه السياسيه إلى حد الاحتراب
تمتلك القوى السنيه الرغبه الجامحه في اتخاذ القرار السياسي ورسم المرحله بما يتوافق وتطلعات جيوبهم ومناصبهم وقول الفصل في القضايا الخارجيه وأمن البلد
ولها أذرع خارجيه وداخليه تحتم على الأطراف الأخرى الانصياع خوفا من ضياع الجمل بما حمل
تمتلك القوى الشيعيه الرغبه
بأقصاء الجميع والاستحواذ على القرار السياسي وغيره بإرادة حديديه وان تخللها معارضه من هنا وهناك من البيت الشيعي نفسه كصولة الفرسان وأفتعال الأزمات هنا وهناك لتصفيط الأمور من جديد وفق ما يتناسب واهوائهم
الجانب الكردي كاصحاب رفحه
لهم حقوق المظلوميه كاقليم وحقوق النضال ثراء
وسط هذا الموج المتلاطم يتم الاختيار ( رئيس وزراء)
سيسقطه السنه أن ارغموا عليه فوزرائهم العن من ابليس
وربما لايصل قاربه الكتل السنيه
سيطيح به الف جبل
ولنقل قد سقط اسمه على قوائم الترشيح سهوا (عدنان) وبات عنوانا مطروق
هل قربه من أميركا سيرضى عشرات القوات التي تعلن رفضها لأمريكا صواريخا
هل الشارع الذي رفض الحزب الحاكم ورموزه (حزب الدعوة) لم يفطن أن المرشح لايمكن أن يمرر قبل أن يوقع لها على بياض
هل ياترى كل هذا الوقت وكل هذا الانحدار والتضحيات والخسائر البشريه تحملتها أحزاب السلطه كي تسمح لرئيس وزراء يأتي على غير رغبتها
هذا لعمري غباء
ماذا تغير حتى يأتي من هو من خارج السرب
هيهات منا النيه في ترك السلطه
نرجع لعدنان،
هل يقدر أن يمنع أو يسحب سلاح الحشود التي عدت العدة للقتال ضد أي قوه تمنعها؟
هل يستطيع أن يستعين بقوى (ما) كي يحاسب من تسبب في قتل الالاف؟
هل يستطيع أن يجد الالاف الذين غيبو وبعباره أوضح قتلوا من مناطق متفرقه في إبان هروب الجماعي من القتال الذي دارت رحاه؟
هل يستطيع أن يوقف الصراع الكبير بين أميركا المخلص مع الامتداد العقائدي والاستراتيجي إيران؟
هل يستطيع أن ينهي الفساد المستشري في مفاصل الدوله الذي هو أحد أدواته؟
إن سلمنا بتمرير كمرحله انتقاليه
لن يسمحو له فعل أي شىئ وجوده مثل عدمه
الأمور بخواتيمها.