طاب مساؤكم بالخير والسرور
استطلاع لإختيار كتاب الأسبوع لنادي كتاب درر العراق
الروايات المرشحة
الحب في زمن الكوليرا
غابرييل غارسيا ماركيز
نبذة
صدرت رواية "الحب في زمن الكوليرا" عام 1985، وأحدثت لحظة صدورها نقلة نوعية في النظر إلى العلاقات العاطفية داخل الأعمال الأدبية من كونها سلعة أدبية رخيصة الهدف منها إثارة مشاعر القراء، إلى قيمة أدبية فنية لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة، وبات قطاع كبير من النقاد يعتقدون مقدرة الروايات الغرامية على البقاء لفترة طويلة، واستطاعتها إحداث تأثير قوي في العلاقات العاطفية حينما تتناول الحب كقيمة عليا تسيطر على حياة الأفراد، وتصحبهم في رحلة العمر الطويلة من أجل الاستمتاع بسحر الحب وعذاباته.
ويحكي ماركيز في الرواية قصّة حب معقدة تنشأ بين رجل اسمه فلورينتينو أريثا، وامرأة تُدعى فيرمينا داثا منذ المراهقة وتستمر إلى ما بعد بلوغهما السبعين في حالة من الحب غير المعقول. وتسرد الرواية مجموعة من التغيرات الاجتماعية والسياسية والنفسية التي طرأت على حياتهما بسبب هذا الحب العنيف، إضافة إلى سرد تفاصيل الحرب الأهلية الدائرة في منطقة الكاريبي ونهر مجدولينا في قالب روائي شائق يجمع بين شجون العشق ولوعته، لعنة الحرب وقسوتها، جائحة وباء الكوليرا ووباء آخر قاتل اسمه الحب، قالب يكتشف معه القارئ أن الرواية التي بين يديه تحمل في داخلها وصفة سحرية للحب الأبدي، وتفاصيل دقيقة لتلك المنطقة من العالم.
موتٌ صغير
محمد حسن علوان
نبذة
فازت رواية "موت صغير" للروائي محمد حسن علوان بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها العاشرة 2017.
هذه عبارة عن سيرة روائية متخيّلة لحياة محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق. تتناول هذه الرواية سيرة حياة مزدحمة بالرحيل والسفر من الأندلس غربًا وحتى آذربيجان شرقًا، مرورًا بالمغرب ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا، يعيش خلالها البطل تجربة صوفية عميقة يحملها بين جنبات روحه القلقة ليؤدي رسالته في ظل دول وأحداث متخيّلة، مارًا بمدن عديدة وأشخاص كثر وحروب لا تذر ومشاعر مضطربة ..
في «موت صغير» تُنزَع هالة الأسطرة عن ابن عربي، لنتعرّف إلى ابن عربي الإنسان، الذي من لحم ودم: يتزوج ويطلّق، يبكي ويضحك، يحب ويعشق...
الهامس
أليكس نورث
هذه الرواية المشوقة، حكاية عن أب وابن وقعا في مرمى تحريات هدفها الإيقاع بقاتل متسلسل ينتقي ضحاياه من بلدة صغيرة.
فبعد موت زوجته المفاجئ، يظن توم أن بداية جديدة ستساعده وتساعد ابنه جيك في التعافي مما حدث. بداية جديدة، في بلدة جديدة اسمها فيذربانكس.
لكن للبلدة ماضيًا مظلمًا! فمنذ عشرين عامًا، اختطف قاتل متسلسل خمسة من سكان البلدة وقتلهم. تم الإمساك بفرانك كارتر، وأُطلق عليه لقب “الهامس” لأنه كان يستدرج ضحاياه بأن يهمس عند نوافذهم في الليل.
بعيد انتقال توم وجيك إلى بيتهما الجديد، اختفي صبي صغير بطريقة فيها تشابه مفزع مع جرائم فرانك، فانتعشت ظنون بأن له شريكًا لا يزال طليقًا. فكان على المحققين أماندا بيك وبيتر ويليس أن يعثرا على الصبي قبل فوات الأوان.
ثم بدأ الابن، جيك، يتصرف على نحو غريب. إنه يسمع همسًا عند نافذته…
“أكثر ما قرأته تشويقًا. إنها عمل كابوسي مفزع ورواية مؤثرة محبة للحياة تحدثنا عن الأسى والفقد واستعادة العافية”
مدة الاستطلاع
24 ساعة فقط
عانقوها