من المفترض أن يكون هناك التزام للاعبين مع منتخباتهم في نهاية شهر مارس الحالي، وكانت قوائم المنتخبات قد صدرت لبعض الدول، وبسبب الفوضى الكبيرة التي حدثت مؤخراً وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ضرب كل أوروبا كان يجب على الفيفا أن تتحرك.
الفيفا كانت مطالبة بتأجيل هذه المباريات تماماً كما قرر الاتحاد الاوروبي والاتحادات الأوروبية الأخرى بتأجيل بطولاتها أو تعليقها، لكن لأن هذا القرار كبير ويحتاج لاجتماع فإن الفيفا أوعزت للأندية أنهم ليسوا ملزمين بإرسال لاعبيهم للمنتخبات الوطنية وبإمكانهم منعهم من الذهاب وهذا بسبب انتشار فيروس كورونا، وإذا أجبرتهم منتخباتهم يمكن للاعبين أن يرفضوا ذلك، ولن يكون هناك حق للمنتخب أو الاتحاد الخاص بالدولة بفرض أي عقوبة ولن تفرض الفيفا أي عقوبة كذلك.