النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

نَظَرَاتُ مَثْقُوبَةُ لِتَمَاثِيلِ الوَهْمِ - مفيدة صالحي

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 154 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقب
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 40,731 المواضيع: 3,592
    صوتيات: 131 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 43670
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 19

    نَظَرَاتُ مَثْقُوبَةُ لِتَمَاثِيلِ الوَهْمِ - مفيدة صالحي

    .





    وخزة بسيطة
    أَعْرِفُ الآنَ أنَّهَا لَمْ تَكُنْ غَيْرَ وَخْزَةِ بَسِيطَةِ,
    لِكَيْ أُدْرِكَ أنَّ القِطَارَ المَلِيء بالضَّحَكَاتِ
    قدْ أَفْصَحَ عنْ خُطَّةِ الانحراف؛…
    كُلُّ الأنْهُجِ مَفْتُوحَةُ الأَذْرُعِ ,
    مُهَرَّبَةُ نَحْوَ هَوَاءِ إسفلتي,
    تُلْهِمُ خُطَايَ التِّي تَنْتَعِلُ الأَرْضَ حَافِيَةَ مِنَ الطَّرِيقِ
    أنْ أَهْجُرَ الصِّرَاطَ / وَ لاَ صِرَاطَ لِي
    غَيْرَ التقاط الحُرُوفِ أوَانَ أَوْبَتِهَا نَحْوَ سُرَّةِ السَّمَاءِ؛
    أنْ أُنَازِلَ أَفْكَارَ الحُبِّ
    و الغِيَابِ
    و الحَرْبِ
    وَ أَزْمِنَةِ مَوَاضِعِ الدَّاءِ المُحَرَّمِ / وَ لاَ سِلاَحَ لِي؛
    غَيْرَ فِضَّةِ الحُلْمِ الذِّي يَغِيبُ كَمَا اللَّحَظَاتِ عَلَى بَابِ نَزْعِ المَوْتِ.
    بِلَا صَوْتِ ….
    بِلاَ شَيء……
    حِيطَانُ مُنْكَسِرَةُ ؛
    وَ مَخَالِبُ تَنْمُو فَوْقَ أنَامِلِ النَّبَاتَاتِ ؛
    نَظَرَاتُ مَثْقُوبَةُ لِتَمَاثِيلِ الوَهْمِ ,
    وَشَلاَّلَاتِ مَاءِ تَرْفُضُ النُّزُولَ,
    أَحْذِيَةُ تُمَزِّقُ كَرَامَةَ شَوَارِعِ الانتظار .
    بلا شَيء……
    أَتَوَسَّدُ بَقَايَا الزَّوَايَا
    وَأَنْشَغِلُ بِعَدِّ عُيُوبِي ؛….
    أَسْتَغْفِرُ أعْضَائِي الخَالِيَةِ مِنَ التَّعْبِيرِ.
    أَشْرَحُ لِي شَقَائِقَ النُّعْمَانِ,
    وَ السُّؤالَ بِالسُّؤالِ
    وَ آلَةَ الرَّغَبَاتِ تَكْتَحِلُ بِهَا أُنْثَى
    بِلاَ حُلم……
    فَقَطْ…. هُنَاكَ المَزِيدُ منَ الرَّغْبَةِ فِي اكْتِشَافِ أَثَرِ الكِيمِيَاءِ
    عَلَى أرْصِفَةِ جَسَدِ يَنْتَظِرُنِي فِي هُرُوبِي مِنْهُ ,
    وَمَعْرِفَةِ المَزِيدِ مِنْ دُيُونِ الحُزْنِ
    التِّي يَتْرُكُهَا حُبُّ فَوْقَ مِنْضَدَةِ الرُّوحِ؛
    هَكَذَا نَسِيتُ مَا تَبَقَّى مِنَ الأُمْنِيَاتِ
    وَ َما قَالَتْهُ لِي الشَّجَرَة فِي الحَدِيقَة ؛
    هكَذَا غَلَفْتُ فَاكِهَةَ الحُلْمِ بِقَطِيفَةِ المُسْتَحِيلِ
    و دخَّنْتُ آخِرَ لُفَافَاتِ عُمْرِي
    عَلَى قَارِعَةِ صُدْفَةِ أَتَتْ لِتَكْرِيمِي،
    أَوْ رُبَّمَا لإِنْقَاذِي مِنْ وَسْوَسَاتِ عَرَقِ الفَرَاغِ
    فَقَطْ لِتَجَنُّبِ السُّقُوطِ فِي عِبْءِ الحَاضِرِ…

    منقوول

  2. #2
    صديق فعال
    عيســـى الخامــــر
    تاريخ التسجيل: January-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 681 المواضيع: 5
    التقييم: 435
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال