.
وخزة بسيطة
أَعْرِفُ الآنَ أنَّهَا لَمْ تَكُنْ غَيْرَ وَخْزَةِ بَسِيطَةِ,
لِكَيْ أُدْرِكَ أنَّ القِطَارَ المَلِيء بالضَّحَكَاتِ
قدْ أَفْصَحَ عنْ خُطَّةِ الانحراف؛…
كُلُّ الأنْهُجِ مَفْتُوحَةُ الأَذْرُعِ ,
مُهَرَّبَةُ نَحْوَ هَوَاءِ إسفلتي,
تُلْهِمُ خُطَايَ التِّي تَنْتَعِلُ الأَرْضَ حَافِيَةَ مِنَ الطَّرِيقِ
أنْ أَهْجُرَ الصِّرَاطَ / وَ لاَ صِرَاطَ لِي
غَيْرَ التقاط الحُرُوفِ أوَانَ أَوْبَتِهَا نَحْوَ سُرَّةِ السَّمَاءِ؛
أنْ أُنَازِلَ أَفْكَارَ الحُبِّ
و الغِيَابِ
و الحَرْبِ
وَ أَزْمِنَةِ مَوَاضِعِ الدَّاءِ المُحَرَّمِ / وَ لاَ سِلاَحَ لِي؛
غَيْرَ فِضَّةِ الحُلْمِ الذِّي يَغِيبُ كَمَا اللَّحَظَاتِ عَلَى بَابِ نَزْعِ المَوْتِ.
بِلَا صَوْتِ ….
بِلاَ شَيء……
حِيطَانُ مُنْكَسِرَةُ ؛
وَ مَخَالِبُ تَنْمُو فَوْقَ أنَامِلِ النَّبَاتَاتِ ؛
نَظَرَاتُ مَثْقُوبَةُ لِتَمَاثِيلِ الوَهْمِ ,
وَشَلاَّلَاتِ مَاءِ تَرْفُضُ النُّزُولَ,
أَحْذِيَةُ تُمَزِّقُ كَرَامَةَ شَوَارِعِ الانتظار .
بلا شَيء……
أَتَوَسَّدُ بَقَايَا الزَّوَايَا
وَأَنْشَغِلُ بِعَدِّ عُيُوبِي ؛….
أَسْتَغْفِرُ أعْضَائِي الخَالِيَةِ مِنَ التَّعْبِيرِ.
أَشْرَحُ لِي شَقَائِقَ النُّعْمَانِ,
وَ السُّؤالَ بِالسُّؤالِ
وَ آلَةَ الرَّغَبَاتِ تَكْتَحِلُ بِهَا أُنْثَى
بِلاَ حُلم……
فَقَطْ…. هُنَاكَ المَزِيدُ منَ الرَّغْبَةِ فِي اكْتِشَافِ أَثَرِ الكِيمِيَاءِ
عَلَى أرْصِفَةِ جَسَدِ يَنْتَظِرُنِي فِي هُرُوبِي مِنْهُ ,
وَمَعْرِفَةِ المَزِيدِ مِنْ دُيُونِ الحُزْنِ
التِّي يَتْرُكُهَا حُبُّ فَوْقَ مِنْضَدَةِ الرُّوحِ؛
هَكَذَا نَسِيتُ مَا تَبَقَّى مِنَ الأُمْنِيَاتِ
وَ َما قَالَتْهُ لِي الشَّجَرَة فِي الحَدِيقَة ؛
هكَذَا غَلَفْتُ فَاكِهَةَ الحُلْمِ بِقَطِيفَةِ المُسْتَحِيلِ
و دخَّنْتُ آخِرَ لُفَافَاتِ عُمْرِي
عَلَى قَارِعَةِ صُدْفَةِ أَتَتْ لِتَكْرِيمِي،
أَوْ رُبَّمَا لإِنْقَاذِي مِنْ وَسْوَسَاتِ عَرَقِ الفَرَاغِ
فَقَطْ لِتَجَنُّبِ السُّقُوطِ فِي عِبْءِ الحَاضِرِ…
منقوول