الساعة الآن تقريبا الثانية عشر منتصف الليل"
وانا لا أَملك سوى قبضة من صوتكِ
وبِضعُ قصائد مخضرة بٍكِ ولُفافات من العاطفة تتكدس فوق سريري ,
أَشخصُ ببصري نحو السقف تِطل يديكِ أَن أُركض إِليّ أَبتسم مِلء الستائر وعُلب الأَلوان والمقبس الكُهربائي مُحاول تَسلق الفراغ
آه .. أَسقط على وسادتِي .. تسبقني دمعتِي الحَارِقة الخارقة للطبيعة أَمُد رأسي نَحو الجدار علّ صَدركِ يخرُج مِن بين البِناء أَغُوص مع المُوسيقَا أَشعر دقات قلبكِ وأُردد بِغبطة طِفلة في الثالثة انها هي ... يا ويلي لَقد أَتت !!!
أَنها هي أُضع سماعتِي أَلتفت للخَلف لأَحتضنُكِ وأَدسُ فِيكِ عُري الحياة لي فأَرتطٌم بواقعي الخالي منكِ ......
لا أدري ما سِر العذابات لماذا لَم يُكتب لي لقائكِ قبل الآن؟!
انجل..