مَلكتِ دقائقِ العُمرِ الزمانِ
لواحظُ طرفُكِ كالبَرقِ ضُوءٌ
بنَظرةِ سِحرِها مَلَكت كَياني
وسَهمُ لِحَاظُكِ إن رفَ يوماً
إلى جِفنيَ يَزدادُ افتِتاني
فيأخُذُ ما يشاءُ و لستُ أقوى
بِمَنع ٍأو بِرفضٍ في بياني
ٍ
سأكتُبُ انني أهواكِ حتى
مَلكتِ دقائقِ العُمرِ الزمانِ
َ
و أرسمُ في جِدارِ الحُبِ أني
أسيرٌ في هوى الغِيدِ الحِسانِ
حسين منصور الحرز