.
بجثثٍ نتنةٍ كانوا يتدثّرون،
يستدفئون بها
في الليالي الباردة،
يَحتجبونَ خلفها
عن عالمٍ جد مخيف
إلي أن نبشَ اللصوصُ قبورَهم
ذات وجيعةٍ..
فسرقوا أعضاءهم
وباعوها بالبخس للعابرين.
عندها تبددوا كخيالٍ بلا أثر،كحصاةٍ تهاوت
دون أن تحَرّك وجهَ المياه.
ولذلك تدمعُ عيناي
كلما عبرتُ جوار البحيرة..
منقوول