أخي العزيز
في كلامك أعطيت الحق لجمهورية إيران الاسلامية في التدخل في العراق واليمن وسوريا ولبنان من أجل مصالحها أسوتاً بأميركا،
ولكن الحقيقة لو كانت سياسة إيران مبنية على المصالح لكان أقصر طريق لها في كسب المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية هو ان تذهب للأعتراف بالكيان الصهيوني ،وفي اليوم الثاني لوجدت أميركا وقد وضعتها شرطي الخليج مرة ثانية وما على العرب غير تقبيل يد مرشد الثورة الإسلامية من أجل التبرك بها،
ولكن سياسة إيران مبدئية في صراعها مع اميركا ومن خلفها الصهيونية،فهي ترى الدفاع عن الدول الإسلامية ومقدساتها ومناصرتها واجب شرعي واخلاقي يفرضه عليها دينها،
اذا إيران تبحث عن مصلحتها في تحقيق مصلحة الدول الشقيقة المستضعفة من قبل أميركا والغرب .
اما باقي مقالتك فهي بحق مقالة منصفة ونابعة من فهم عميق لما يدور حولنا في المنطقة من قضايا متشابكة ومتداخلة مع بعضها..
شكراً