الى الذين عاشوا سنوات الجمر في حرب (القادسية ) كما يحلو للبعض أن يسميها مقطع من قصيدة للشاعر عماد عبداللطيف :
هناكَ تحتِ سقفِ"المَوْضِعِ" ، المرصوفِ بالخشبِ الأسوَدِ
لسكّة حديد "الأهواز"
أتَذَكَّرُ الآنَ
سندريلاّ تلكَ
التي لا تُحِبُّ الجنود.
سندريلاّ تلكَ ، التي كان الجنودُ بسببها ،
يُسمّونّني "الفيلسوف".
سندريلاّ تلكَ
التي داسَتْ بنصفِ حذاءها فوق روحي
بينما كانت قذائفُ "الهاوتزر" ، عيار 175 ملّم
تركضُ حافيةً
فوق قلبي.