العام على وشك الانتهاء وحبل حروفي لازال يحاول ان يربط الايام مع بعضها
لازال يرص النصوص والقصائد ليصل اليكِ ...
كلما حاول احد الايام الهروب ..
قام بتكبيله وختمه بتاريخ يعلقه في رقبته
لن ادعكِ تفلتين من العقاب بسهوله !!
سأقتص منكِ والمسافات والخرائط والوطن
كم توسلتكِ ان تمتد جسراً وتصلني بكِ
لكن ...
لاشيء !!
لا وطنٌ استطاع أن يؤلف بيننا
لا انحناءات الخرائط تواضعت وانثنت
لا مآذن تفتي بحرمة سفك دماء العاشقين
لا دينٌ تُطلى قبابه بقلوب الامهات
لا عصا تتحول الى افعى لتلقف ما يأفكون
لا شـيئ . . .
غير رؤى يـؤلها العذابُ
وسبعَ ضحْكات عجافٍ في فمي . . .