هل نويتي على فتكِ
أم حُلُمٌ هوَ وَ رويّةٌ منكِ
أم قَدَرٌ بائِسٌ رماني اِليكِ
و كأني لُعبةَ طفلٌ بينَ يَديكِ
أتوسّل اليكِ ..
أطلقي سراحي بالله عليكِ
فليسَ العمر مرهونٌ لديكِ
فأنا سئمتُكِ أما سئمتيني
أما آن الآوانَ لِتَرميني
فلا تتوجّلي أو تَندَمي
حتى أهرمَ و تهَرَمي
فكّي القيودَ عن معصمي
فما عدّتُ أطلب حنانكِ
أو أطمعُ بِجنانكِ
وَلستُ متلهفاً لِعناقُكِ
أتركيني..
وَ من هواكِ أهجريني
اِعتقيني .. اعتقيني .. اعتقيني
يا أنتِ
ثامر الحلي