هنا

[عضوية122513]

يجب عليكي طاعة زوجكي فالله تعالى يقول: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
وقوامة الرجل على المرأة بالأمر والتوجيه
ويُبنى على طاعتها له حفظ الأسرة من التصدّع والخلافات
ويعزّز حبّ المرأة في قلب زوجها
ويزيد بينهما المودة والألفة
حتّى يرغّب الإسلام المرأة في أن تطيع زوجها
جعل لها جزيل الأجر والثواب على ذلك
قال النبيّ عليه السّلام: (إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وحصَّنت فرجَها وأطاعت بعلَها دخلت من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءت).

[عضوية122513]

يجبب عدم الخروج من البيت إلّا بإذن زوجكي
فالنّساء مأموراتٌ أن يبقين في بيوتهنّ
ولا يخرجن ولو لزيارة الأهل إلّا بعد استئذان الزوج
قال الله تعالى:
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَ)
ويُفهم من قول النبيّ عليه السّلام:
(إذا استأذنتْ امرأةُ أحدِكم إلى المسجدِ فلا يمنعْها)
يفهم منه أنّها تحتاج الإذن ولو للخروج إلى المسجد.

[عضوية122513]

عدم إدخال شخصٍ غير مرغوبٍ فيه من قِبل الزوج للبيت
فالزوج هو ربّ الأسرة ومدبرها
فلا يجوز للمرأة أن تُدخل من تشاء إلى بيتهما وقد علمت أنّ زوجها يكره هذا الرجل
أو يغار منه
أو بينهما خلاف ما

[عضوية122513]

يجب عليكي صيانة نفسكي عن الحرام
يعني ذلك ألّا تختلي بأجنبي ولو كان قريباً لك أو لزوجكي
أو أن تتساهلي في إدخال غير المحارم إلى البيت لانتظار زوجكي
خصوصاً إن كان الأطفال صغاراً غير مميّزين
فإنّ ذلك قد يُوقع في الإثم والمشاكل بين الزوجين.

[عضوية122513]

تمكين الزوج من الاستمتاع بك كلّما أراد ذلك
فيحرُم على المرأة أن تمتنع عن زوجها إن طلبها بحجّة الانشغال في أمور البيت، أو سوى ذلك
فإنّها إن فعلت فقد وقعت في إثمٍ عظيمٍ
فالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقول:
(إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ)

[عضوية122513]

يجب عليكي الحفاظ على مال زوجكي
فتُنفقيين منه بقدر حاجتكي ولا تبعثريه وتضيّعيه.

[عضوية122513]

مواسات زوجكي في ما يقع فيه من مشاكل ومصائب
وإدخال السرور إلى قلبه والسعي في إزالة الهمّ والغمّ عن قلبه.

[عضوية122513]

الخدمة في البيت وتربية ابنائك فعليكي تدبير أمور المنزل وتربية الأبناء في منزلك

[عضوية122513]

المفاضلة بين طاعة الزوج وطاعة الأمّ لا تزال المرأة الصالحة تبحث في حياتها عن رأي الشرع في سائر المواقف التي تمرّ بها، من ذلك التساؤل حول أيهما أقرب للصواب والأجر: طاعة الزوج أو طاعة الأمّ إذا كانا متناقضين متضاربين؛ والصواب أنّ المرأة يجب أن تحاول أن تُرضي جميع الأطراف في حياتها، أمّا إذا حصل تعارضٌ بين أمر الزوج والأمّ، كانت طاعة الزوج مقدّمةً على طاعة الأمّ، ما دامت الزوجة في ولاية زوجها، وإنّ كلّ الآيات والأحاديث التي تأمر بطاعة الوالدين تعنى بذلك ما دامت المرأة في ولاية والديها، فإن صارت تحت ولاية زوجها فإنّ طاعته مقدمةٌ على طاعة الوالدين، ولذلك فقد ذكر الإمام أحمد في زوجةٍ لها أمّ مريضةٌ فقال: (طاعة زَوجها أَوجَب عليها من أمِّها، إلَّا أن يَأذَن لها)، والشواهد التي توضّح أهميّة طاعة الزوج وفرض ذلك على الزوجة كثيرةٌ في الشرع

[عضوية122513]

تجنبي الوقوع في نار غيرة الرجل

- حاولي أن تجعلي زوجك أكثر ثقة في نفسه عبر مدح شكله، أو طريقة لبسه، أو رائحة عطره، مع قول كلمات تدل على وجوده وحده في حياتك مثل «أنت أجمل رجل رأته عيني، أنت أفضل رجل في العالم، أنت أذكى شخص تعاملت معه، يمكنني تمييز رائحة عطرك عن بُعد ألف ميل»، وغيرها من العبارات التي تُشعره بأنك تهتمين به بشكل خاص.

- اهتمي بتفاصيله كلها، واحرصي على أن يكون دائماً في أفضل طلة من خلال اختيار ملابس متناسقة له مع نظارة شمسية مناسبة، وحذاء ملائم.

- أشعريه دائماً بأنك جميلة لأجله، وحريصة على الاهتمام بنفسك ليراك الأجمل والأفضل.

- لا تسمحي له بأخذ دور المراقب، لكن أعطيه نبذة عن تفاصيلك، مثلاً إذا خرجت للسوق أخبريه بأنك ستذهبين مع الصديقة الفلانية إلى السوق الفلاني، ولا بأس في أن ترسلي له رسالة تخبرينه بأنك عدت إلى المنزل، فذلك سيشعره بالراحة لأنه على دراية بتحركاتك، وفي الوقت نفسه بالأمان لاهتمامك بمشاعره.

- لا تتمادي في لباسك، أو طريقة كلامك، خاصة في الأماكن العامة، أو خلال وجود رجال آخرين.