و سكبتُ ملئُ الْكَأس سمَّ غَرَامِهَا
و شَرِبْتُ مِنْهُ حَدَّ الإِرْتِوَاءِ
مَا هَمَّنِي مَوْتِي و لَكِنْ همَّنِي
أَنْ أَحيَ دُونَ مَحَبَّتِي الْحَسْنَاءِ
يَا لَيْتَهَا تَعْلَمْ بِأَنَّ غَرَامِهَا
هُوَ سِرُّ سَعَادَتِي و بِالْمِثْلِ سِرُّ شَقَاءِ
يَا لَيْتَهَا تَعْلَمْ بِأَنَّ عُيُونَهَا
كالسَّيفُ فِيهَا مَهْلَكِ و بَقَاءِ
تَنْظُرْ إلَيَّ فَأَبْقَى شَهْراً مُبْتَسِمْ
و تُشِيحُ عَنِّي فَيَزِيدُ مِنْهَا عَنَاءِ